و نحن في نهاية الشهر الفضيل شهر رمضان وعلى ابواب الاحتفال بعيد الفطر نتقدم لجميع ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن و الشتات باجمل التهاني و التبريكات بتلك المناسبة
.
تلك المناسبة التي تتطلب منا جميعا الوحدة و الانسجام و الابتعاد عن الصغائر حيث يطالعنا البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر ازاحة الستار عن تمثال القائد الرمز ياسر عرفات في العاصمة الاوكرانية كييف و عليه نود توضيح التالي/
اولا نحن في الجالية الفلسطينية نعتز برمزنا و قائد مسيرة شعبنا نؤكد على ان الشهيد الرمز ياسر عرفات و سيرته الخالدة هو ملك لكل الشعب الفلسطيني و لكل احرار العالم و لا نقبل بان يتفرد شخص او مجموعة اشخاص باتخاد قرار من هذا النوع بعيدا عن المؤسسة الرسمية الفلسطينية ممثلة بسفارة فلسطين و المؤسسة الشعبية ممثلة بالجالية الفلسطينية و دون التنسيق و الاشراف المباشر , كما لذلك من دلالات سياسية و قانونية و حيثيات و قياسات و اجراءات عملية بين طرفين حكوميين رسميين حيث اننا لن نترك الامر يمر وفق اهواء شخصية و مغامرات غير محسوبة تفاديا للوقوع باخطاء تعرض مسيرة قائد بحجم ياسر عرفات الذي يمثل جزء اصيلا و كبيرا من تاريخ و تراث الشعب الفلسطيني و الثورة الفلسطينية لان هذا الحدث بحجمه الكبير و رمزيته الوطنية يحتاج الى اتفاق حكومي سياسي و دبلوماسي و حضور واسع رسمي و شعبي يليق بمكانة الراحل الكبير ياسر عرفات و بناء على ذلك يحدد الزمان و المكان لهكذا حدث.
كما اننا نؤكد للجميع مرة اخرى اننا لسنا ضد الفكرة و مستعدين ان نمد يد المساعدة و العون في تنفيذها , لكنها يجب ان تكون على قدر الحدث و اهميته و خاصة انها لشخصية مثل شخصية الزعيم ياسر عرفات رحمه الله
اننا ندين هذا التصرف و الطريقة الغير لائقة التي تم الكشف بها عن مجسم التمثال البعيدة عن كل الاعراف و القوانين الدولية و الدبلوماسية و نطالب القيادة الفلسطينية و مؤسساتها الوطنية بمحاسبة اي شخص يحاول اتخاد قرارات بهذا المستوى بشكل منفرد و دون الرجوع للجهات الرسمية.
