إن نكبة الشعب الفلسطيني من أغرب القضايا التي عرفتها البشرية على الاطلاق، وهي أن ...يرحل شعب من أرضه ويسكنها آخر محتل بناءا على وعد مشؤوم.
وهذه النكبة تم توريثها من جيل الى جيل بآثارها وتحدياتها التي فرضتها على المهجرين قسرا من أرض فلسطين، ثم عليهم وعلى جميع الأجيال التي تلتهم في مخيمات الشتات وبلاد المهجر في الدول العربية وفي الغرب حاملين ألم القدر ومتمسكين بأمل العودة والتحرير، وبسبب هذه النكبة وتداعياتها يعيش اكثر من نصف الشعب الفلسطيني في المهجر.
لاشك ان ما قام به الاجداد الأوائل للابناء ثم الاحفاد وهو توريث الهوية لأبنائهم،
وزرع حبها وحب فلسطين في قلوبهم رغم البعد والانقطاع، و مشاعر حب الأبناء لفلسطين وتطلعهم إليها لا تقل عن مشاعر آبائهم الذين ولدوا وكبروا وعاشوا فيها.
وزرع حبها وحب فلسطين في قلوبهم رغم البعد والانقطاع، و مشاعر حب الأبناء لفلسطين وتطلعهم إليها لا تقل عن مشاعر آبائهم الذين ولدوا وكبروا وعاشوا فيها.
إن ذكرى النكبة لدى الشعب الفلسطيني المهجر هي مناسبة يجتمع فيها الفلسطينيون وأبناؤهم لاستذكار المأساة وتجديد الأمل، والتأكيد على حق العودة واستعادة الأرض.