الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

احتفال عائلي للجالية بمناسبة عيد الفطر السعيد (فيديو)

بمناسبة عيد الفطر السعيد و برعاية كريمة من المهندس شحدة الادهم رئيس الجالية الفلسطينية في كييف أقامت الجالية الفلسطينية حفل عشاء فاخر للعائلات في العاصمة الاوكرانية كييف بهذه المناسبة العطرة يوم الامس الموافق 20 آب/أغسطس الجاري .

شارك في هذا الحفل شريحة واسعة من ابناء الجالية الفلسطينية في كييف و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني و ممثلين عن الجاليات العربية، اجتمعوا جميعهم في مطعم شرقي فاخر ملبيين دعوة الجالية الفلسطينية في كييف و رئيسها و التي تشكل حاضنة لهم في المهجر في اجواء مليئة بالالفة و المحبة للاحتفال بهذا العيد المبارك و ليكون ملتقا جديدا لابناء الجالية و زوجاتهم و ابنائهم .

و قد افتتح الحفل بكلمة لرئيس الجالية شحدة الادهم مرحبا فيها بالضيوف و الحضور الكرام و مشيدا بتواجد الاسر و الاطفال الذين اضفوا رونقا جميلا لهذا الحفل الفاخر و مركزا على ان هذه الفاعليات هي في الدرجة الاولى لزوجاتنا و امهات ابنائنا و اطفالنا فهن المربيات و الحاضنات لفذات اكبادنا فهم بناة مسقبل الجالية في المهجر و الوطن .

و اشاد الادهم بدور الامهات مؤكدا على اهمية التعارف و التقارب ما بين العائلات و الاطفال لخلق اجواء ايجابية و حميمة فهم الاقدر على التفاعل مع المجمع الاوكراني و عبر عن ارتياحه للفرحة التي غمرت الاطفال و عن ارياحة للمشاركة الواسعة لهذا العام من قبل زوجات ابناء الجالية الاوكرانيات و الفلسطينيات بهذا العيد في هذه الاجواء و اهمية تواصلهم مع بعضهم البعض و تحدث الادهم عن ان الجالية تضع نصب عينها في الدرجة الاولى توطيد العلاقات الاجتماعية بين عائلاتها اذ شكر كل من حضر بصحبة زوجته و اطفاله .

هذا و قد اعرب الادهم عن أمله في التركيز على مثل هذه اللقائات و حث ابناء الجالية على اصطحاب عائلاهم في الفاعليات القادمة و اشاد الادهم بجهود ابناء الجالية الفلسطينية حيث انها الجالية الانشط بين الجاليات العربية الاخرى ثم اعطى الكلمة للدكتور اسماعيل القاضي .

اما د. اسماعيل القاضي فقد تحدث بدوره شاكرا الجالية الفلسطينية و رئيسها على هذه الدعوة الكريمة مهنأ ابناء الجالية بمناسبة عيد الفطر السعيد و داعيا المولى عزوجل ان تنعم منطقتنا العربية و الاسلامية بالامن و الاستقرار ، ثم اشار القاضي الى اهمية التعاون بغض النظر عن الفروق البسيطة بيننا فما يجمع شملنا هو اكبر و اعظم.