تابعنا في
الجالية الفلسطينية في كييف و ابناء شعبنا الفلسطيني ، في الوطن و الشتات ،
الانتصار
الكبير الذي حققه منتخبنا "الفدائي" لكرة القدم ،أثر فوزه على
منتخب الفلبين بنتيجة هدف مقابل لاشيئ في دورة التحدي و الذي توج منتحبنا بطلا
لهذه الدورة و تأهل على اثرها لنهائيات كأس الامم الآسيوية في استراليا العام
القادم ،لاول مرة بتاريخه.
اذا نشارك
ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن و الشتات هذا الفوز و هذه الفرحة الكبيرة ، و
نتقدم بالتهنئة لشعبنا البطل و قيادته و كل القائمين على هذا الانجاز الكبير ، و
نوجه تحية خاصة لابطال المنتخب " الفدائيين" ، الذين لا يقلون مهارة و
لا فن عن باقي لاعبي العالم ، و انما الاحتلال البغيض الذي يمنع و يعكر تقدمنا في
هذا المجال و كثير من المجالات الاخرى ، لمعرفته الحقيقية بامكانيات الشعب
الفلسطيني .
و بهذه
المناسبة نتمنى ان يكون هذا الفوز ، سببا كبيرا في انهاء الانقسام و التحام الشعب
الفلسطيني ببعضه ببعض و خلف قيادته و تحقيق انجازات كبيرة في مختلف الميادين ،
تكون بدايتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
و ألف مبروك