شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني ، اليوم
الشيهد البطل الوزير زياد ابوعين ، و الذي استشهد امام مرئى و مسمع العالم ،في جريمة نكراء يندى
لها الجبين ارتكبتها حكومة نتنياهو الفاشية ،ضاربة بعرض الحائط كل العهود و
المواثيق الدولية.
رحل شهيدنا البطل وهو في اخر لحظة من حياته يدافع عن ارضنا و مقدساتنا و
يغرس بها غصون الزيتون ، الذي تعتبره حكومة نتنياهو الفاشية عدوها الاول ، لانه
لاتؤمن بالسلام.
رحل شهيدنا البطل وقد نفذ وعده الذي اطلقه بتصريحة الاخير قبيل استشهاده
(اقسم بالله لاحرج اسرائيل اليوم في اليوم العالمي لحقوق الانسان). فكان هو الثمن
لاحراج هذا الكيان المسخ.
اننا وفي الجالية الفلسطينية في اوكرانيا وبرغم الالم الذي يعتصر قلوبنا نجدد العهد
لشهيدنا البطل بمواصلة الدرب حتى نيل جميع حقوقنا ، المشروعة ، و نطالب من قيادتنا
الفلسطينية و على راسها فخامة الرئيس محمود عباس ، برد يتناسب و حجم هذه الجريمة
النكراء و بالوسائل المتاحة ، كما ونطالب المجتمع الدولي بعدم التعامل مع قضيتنا
بازدواجية المعايير ولعل جريمة قتل الوزير زياد ابوعين تكون نقطة تحول في الضمير الدولي الغائب.
المجد و الخلود لشهداء فلسطين
الحرية لاسرانا الابطال
الشفاء العاجل لجرحانا
ومعا وسويا لمواصلة النضال حتى تحقيق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة و
عاصمتها القدس الشريف