الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

الجالية و البيت العربي يحييون الذكرى العاشرة لاستشهاد الزعيم ياسرعرفات

لانها ذكرى تأبي النسيان، لانها ذكرى مفجر ثورة وقائد وزعيم امة يبكيه شعبه ويعيش في قلبه ووجدانه في كل لحظة، ولسان حاله يقول "انه حي فينا مامات".

ووفاء للقائد العظيم الراحل ياسر عرفات ،و برعاية سفارة دولة فلسطين ، نظمت الجالية الفلسطينية في العاصمة كييف و بالاشتراك مع البيت العربي ،مهرجانا تابينيا كبيرا للراحل ياسر عرفات (لمشاهدة ألبوم المهرجان اضغط هنا)، حيث استقبلت قاعة المهرجان ، العديد من سفراء الدول العربية و الأجنبية و الصديقة للشعب الفلسطيني ، إضافة الى ممثلي العديد من هيئات و جمعيات و مراكز المجتمع المدني و المحلي  و الإدارات الدينية و الاجتماعية ، كما كان الحضور المتميز من أبناء الجالية الفلسطينية و فاء للقائد الراحل ، و الحضور المتميز أيضا للجاليات العربية و الأصدقاء من الشعب الاوكراني.
أجواء حماسية وودية حبا وعرفانا للراحل عرفات سادت حفل التأبين، وابلغ دليل على ذلك الكلمات التي ألقيت بهذا الاحتفال، فبعد الاستماع للسلام الوطني الفلسطيني و الاوكراني تلاه دقيقة صمت و قراءة الفاتحة على روح الشهيد ،كانت كلمة رئيس الجالية الفلسطينية المهندس خليل عمرو والتي رحب بها بالحضور، مستذكرا مناقب الشهيد عرفات، و داعيا للوحدة الوطنية، التي كان يدعو اليها دائما الرئيس الراحل ياسر عرفات، كذلك تحدث رئيس البيت العراقي الدكتور عدنان الكاظم ممثلا الجاليات العربية و الصديقة في أوكرانيا، معلنا تضامنه و دعمه للشعب الفلسطيني في نيل الحرية و الاستقلال، و لعل اكثر الكلمات و التي اثارت المشاعر العاطفية و الحماسية للحضور كلمة سفير كوبا لدى أوكرانيا (شاهد الكلمة بالضغط هنا) والتي عبر بها و بكل صراحة عن مدى الحب و الوفاء و الدعم للشعب الفلسطيني و للفقيد الراحل ياسر عرفات.

وكانت كلمة الحفل المركزية لسعادة سفير دولة فلسطين الدكتور/ محمد الأسعد، التي عدد من خلالها مناقب وإنجازات و بطولات الراحل الكبير (لمشاهدة الكلمة اضغط هنا)، مؤكدا في نفس الوقت على ثبات القيادة الفلسطينية حتى نيل الاستقلال و الحرية و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية التابين تقدم "عريف الحفل" الدكتور صلاح زقوت مدير البيت العربي موجها الشكر لكل من ساهم في احياء و إنجاح تلك المناسبة،و خصوصا الجالية الفلسطينية و البيت العربي و أضاف أيضا ان هناك جنودا مجهولين ساهموا بإقامة هذه المناسبة يستحقون التحية و التقدير حسب وصفه . كما وتوجه بالشكر للحضور على تلبيتهم الدعوة.