الجمعة، 15 مايو 2015

عودة يدعو مسلمي أوكرانيا لزيارة القدس الشريف (صور)




خلال  الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا بمناسبة ذكرى الاسراء و المعراج و في كلمته امام الحضور ، دعا المهندس حاتم عودة رئيس الجالية مسلمي أوكرانيا لزيارة القدس  مقدما الشكر الجزيل لسماحة مفتي اوكرانيا الشيخ احمد تميم على زيارته للقدس . حيث جاء في كلمة السيد حاتم عودة:

نكبة بالميراث


إن نكبة الشعب الفلسطيني من أغرب القضايا التي عرفتها البشرية على الاطلاق، وهي أن ...يرحل شعب من أرضه ويسكنها آخر محتل بناءا على وعد مشؤوم.
وهذه النكبة تم توريثها من جيل الى جيل بآثارها وتحدياتها التي فرضتها على المهجرين قسرا من أرض فلسطين، ثم عليهم وعلى جميع الأجيال التي تلتهم في مخيمات الشتات وبلاد المهجر في الدول العربية وفي الغرب حاملين ألم القدر ومتمسكين بأمل العودة والتحرير، وبسبب هذه النكبة وتداعياتها يعيش اكثر من نصف الشعب الفلسطيني في المهجر.
لاشك ان ما قام به الاجداد الأوائل للابناء ثم الاحفاد وهو توريث الهوية لأبنائهم،
وزرع حبها وحب فلسطين في قلوبهم رغم البعد والانقطاع، و مشاعر حب الأبناء لفلسطين وتطلعهم إليها لا تقل عن مشاعر آبائهم الذين ولدوا وكبروا وعاشوا فيها.
إن ذكرى النكبة لدى الشعب الفلسطيني المهجر هي مناسبة يجتمع فيها الفلسطينيون وأبناؤهم لاستذكار المأساة وتجديد الأمل، والتأكيد على حق العودة واستعادة الأرض.

كي لاننسي (النكبة بالخرائط و الصور)-الحلقة الرابعة

الخميس، 14 مايو 2015

باقة ورود واحر التهاني للدكتور معاذ بشارات


بجميع معاني كلمات الود و المحبة و الفرح ، وبباقة من ورود التهاني ، تبرق الجالية الفلسطينية  ممثلة برئيسها المهندس حاتم عودة و جميع اعضائها ، باحر التهاني من الاخ و الصديق الدكتور معاذ بشارات وحرمه في فلسطين بعد ان انعم عليهم الله بمولودهم الجديد " ليث" ، متمنين للمولود حياة رغد وصحة جيدة في كنف والديه ، و للاخ معاذ و حرمه دوام الصحة و العافية .
الف مبروك

كي لاننسى (النكبة)- الحلقة الثالثة



نكبة فلسطين . .
لا تزول إلا بزوال آثار النكبة
د. سلمان أبو سته

شهد القرن العشرون رحيل الاستعمار الأوربي عن بلاد آسيا وأفريقيا ، وسقوط الفاشية والنازية والشيوعية ، وزوال الفصل العنصري في جنوب أفريقيا . لكن هذه الشرور مجتمعة لم تجد من ينشرها من جديد في القرن المنصرم إلا الصهيونية لتقيم لها قاعدة في فلسطين ، على أنقاض شعبها الفلسطيني الذي استوطن هذه الأرض منذ أكثر من 40 قرناً خلت . واليوم رغم شجب المجتمع الدولي ، وبسبب تأييد الدول الغربية ودعمها المالي والعسكري والسياسي ، استطاعت إسرائيل أن تفرض احتلالها على الأرض العربية وتطرد أهلها لتستبدلهم بمهاجرين يهود من جميع أنحاء العالم ، وتفرض على من تبقي من الفلسطينيين تحت سيطرتها نفس السياسات العنصرية التي لفظها العالم المتحضر في كل مكان عدا فلسطين .