قام بحرق المسجد الأقصى
رجل أسترالي صهيوني حقير، أدى هذا الحادث إلى إحراق جزء كبير من المسجد والتهام النار
في منبر نور الدين زنكي وكان هذا الحادث متعمد بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال، وقد أدان
العالم أجمع هذا الحادث الإجرامي الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني "وعلى إثر ذلك
تم إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1971.
تمر ذكرى جريمة إحراق
المسجد الأقصى. وما تزال الجريمة الصهيونية تحفر في الأذهان ذكرى أليمة في تاريخ الأمة
المثخن بالجراح، هي محطة ظلام كبيرة ووصمة عار لا تغسلها سوى جحافل التحرير المنتظرة
لبيت المقدس. ففي 21/8/1969 قام الإرهابي اليهودي الأسترالي «دينيس مايكل» وبدعم من
العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من
أكثر الجرائم إيلاما بحق الأمة وبحق مقدساتها. المجرم الأسترالي «دينيس مايكل» قام
بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك
وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين
لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحرير لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في
ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة
من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.