كتب : امين الفرا (اسير محرر)
لم يعد هناك متسع من الوقت لا للكلام ولا لإي شي آخر ..,
فقد سلكنا طريقا لانخشى نهايته وعلينا إذن أن نستمر فيه حتى نصل من خلاله بر الأمان, ولن يتحقق لنا ذلك بمزيد من الكلام أو بمزيد من حلاوة طرف اللسان, فقد تتبدل الأمور فى لحظة وتتحول إلى بخار سرعان مايتطايرفى الهواء لتصبح القصة برمتها عبارة عن سراب كلما إقتربت منه معتقدا إنه ماء تكتشف فى لحظة أن كل مارأيته هو فى الحقيقة سراب فى سراب, وهذا مايجعلنا نطرح أسئلة عريضة موجهة للأخوة أصحاب الشأن واصحاب المشورة والرأى السديد؟ إلى متى سيقى الحال الفلسطينى على ماهو عليه ؟ كلام هنا وآخر هناك؟ هل تعجبكم الحالة التى يمر بها شعبكم الفلسطينى ؟ وإلى متى الإنتظار؟ ألاتكفى خمسة سنوات, ومايزيد من الفرقة والإنقسامات ؟؟ ألم تتوصلوا بعد لمفهوم الوحدة الفلسطينية ؟؟ وهل مازال البعض منكم يراهن على أحلام بكيزة وزغلول!!أم أن البعض منكم لايريد للوحدة أن ترى النور؟؟ هل تعلمون أن هناك فئات واسعة من الشعب الفلسطينى أصبحت على قناعة كبيرة,F.M وهو يتحدث بطلاقة ويتكلم كلام جميل ,وكلام معقول لاتستطيع أن تقول حاجة عنه!! أما الثالث تجده يتكلم فى إحدى البرامج المباشرة كلام وحكايات وقصص ومواقف وعند نهاية البرنامج ينتهى الكلام وتبدأ ...