كتب أمين الفرا / أسير محرر:
عبارة طالما سمعناها من خلال جهاز الراديو المتنقل أثناء عرض النتائج النهائية للثانوية العامة, طبعا كل حسب أسمه وحسب رقم جلوسه وإسم مدرسته التابع لها,أما الأن فقدأصبحت هذه العبارة أو المقولة مثلا شائعا يردده الناس حينما تصادفهم مواقف تتشابه مع ذكر تلك المقولة... وهى عندما لم ينجح أحد !!! وقد تكون هذه العبارة تنسحب على واقعنا الفلسطينى القاتم, خصوصا فى ملف الإنقسام, وتردداته ,وترميزاته ومعدلاته, فبعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام من الجولات المكوكية, والإتصالات الهوائية, واللقاءات الفضائية التى كانت تعقد فى جو من الراحة والطمأنينة على مانظن , كنا نعتقد ان هذه الرزمة من اللقاءات والإجتماعات ستجيب على كل الأسئلة المطروحة بشكل سلس ومثير وبكل شفافية, دون أخطاءوبدون إرباك وأن ترتقى لتغليب