الأربعاء، 18 يناير 2012

قبرص تتبرع لغزة ..ولكن !!

كتب د ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي
مؤرخ وباحث الأمين العام المساعد لمبادرة وفاق
جزيرة قبرص ، لها صولا وحكايات مع المسلمين منذ فجر الإسلام وحتى التاريخ العربي الحديث ، وحكايتها معنا كعرب مسلمين تبدأ منذ أن تولي عثمان الخلافة كتب إليه معاوية يستأذنه في غزو البحر، فوافق عثمان على طلبه ، ، وبني معاوية أول أسطول بحري في الإسلام، واستعمل عليهم عبد الله بن قيس ، وساروا إلى قبرص وجاء عبد الله بن أبي سرح من مصر، فاجتمعوا عليها وصالحهم أهلها على سبعة آلاف دينار بكل سنة‏.‏ ، وما لبث أن صار البحر الأبيض المتوسط خالصا للمسلمين

الاثنين، 16 يناير 2012

الذكرى الأولى لثورة الياسمين

 كتبت/ يسر حجازي (باحثة تونسية- مقيمة بغزة)
أولا نحيي بجداره الشعب التونسي الذي نجح في كسر جدار الخوف في العالم العربي ، واثبات ايدولوجيا أن لا شيء يمكن أن يقمع الشعب في إرادته للمطالبة بحقوقه وبان يتمتع بحياة كريمة ، وفضح التصرفات المشينة التي تقوم بها بعض الحكومات العربية الدكتاتورية .
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال في تونس والذين سقطوا من أجل أعادة كرامة المواطن التونسي .

الاثنين، 9 يناير 2012

حكاية جدي والمصالحة

كتب د/ ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي
باحث ومؤرخ فلسطيني- الأمين العام المساعد لمبادرة وفاق
جدي عمره يمتد من عمر الحضارة الفلسطينية ، حضارة النطوفين والآمورين والكنعانيين ، رسم في مخيلته أحلاما سعى منذ ولادته في الألف الثالثة قبل الميلاد ، وتمنى على الله ألا يموت إلا وفد تحقق حلمه ، وتكونت دوله فلسطين تتزين بألوان علم الوحدة الفلسطينية ، ذو الألوان الأربع التي تمثل التاريخ العربي والإسلامي ، اللون الأبيض رمز النقاء والتسامح ، واللون الأحمر القرشي لون الدم النقي ، لون دم الشهداء المعانق للون الأخضر لون بساتين فلسطين التاريخية ، واللون الأسود العباسي الذي يبسط ظلاله الغاضبه على الأعداء والانتهازيين المتخندقين وراء مصالحهم الضيقة ..

رثاء صديق

عهدتك واعظا ً في كل خطب وأنت اليوم أوعظ منك حي ّ

تشيعك القلوب وأنت فيها حبيبا ً طاهرا ً عفا ً نقي ّ

رحلت وفي الحشا مليون جرح على فرقاك تدمي جانبي ّ

حبيب مودتي ورفيق دربي اما كنّا على الدنيا سويّ

حبيبي كم تدارسنا سوي ّ بأيات ترددها علي ّ

الجمعة، 6 يناير 2012

الكلام لم يعد له مكان العمل هو العنوان!!!!!

كتب : امين الفرا (اسير محرر)
لم يعد هناك متسع من الوقت لا للكلام ولا لإي شي آخر ..,
فقد سلكنا طريقا لانخشى نهايته وعلينا إذن أن نستمر فيه حتى نصل من خلاله بر الأمان, ولن يتحقق لنا ذلك بمزيد من الكلام أو بمزيد من حلاوة طرف اللسان, فقد تتبدل الأمور فى لحظة وتتحول إلى بخار سرعان مايتطايرفى الهواء لتصبح القصة برمتها عبارة عن سراب كلما إقتربت منه معتقدا إنه ماء تكتشف فى لحظة أن كل مارأيته هو فى الحقيقة سراب فى سراب, وهذا مايجعلنا نطرح أسئلة عريضة موجهة للأخوة أصحاب الشأن واصحاب المشورة والرأى السديد؟ إلى متى سيقى الحال الفلسطينى على ماهو عليه ؟ كلام هنا وآخر هناك؟ هل تعجبكم الحالة التى يمر بها شعبكم الفلسطينى ؟ وإلى متى الإنتظار؟ ألاتكفى خمسة سنوات, ومايزيد من الفرقة والإنقسامات ؟؟ ألم تتوصلوا بعد لمفهوم الوحدة الفلسطينية ؟؟ وهل مازال البعض منكم يراهن على أحلام بكيزة وزغلول!!أم أن البعض منكم لايريد للوحدة أن ترى النور؟؟ هل تعلمون أن هناك فئات واسعة من الشعب الفلسطينى أصبحت على قناعة كبيرة,F.M وهو يتحدث بطلاقة ويتكلم كلام جميل ,وكلام معقول لاتستطيع أن تقول حاجة عنه!! أما الثالث تجده يتكلم فى إحدى البرامج المباشرة كلام وحكايات وقصص ومواقف وعند نهاية البرنامج ينتهى الكلام وتبدأ ...