كتب ماجد الخطيب:
كثيرةً هي الذكريات الأليمة والمأسوية التي تمر بنا خلال أيام العام،فالأمل الذي زرعته فينا الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الأول من يناير عام 1965، أضاء لنا ليس درب الصبر والتحمل ، بل درب الكفاح والنضال، في وجه الغطرسة الصهيونية وتحويل مآسينا وذكرياتها إلى تواريخ فداء وتضحية وصمود، أمام عنجهية وغطرسة المحتل، إلا إن وقع هذه الأيام اشد إيلامنا على النفس فالقدس تئن وتصرخ فالغطرسة الصهيونية ومسلكية العقيدة الصهيونية خاصة في القدس ، أربكت العقل الحليم وتفكير السياسي المعتدل الرزين ، فالأرض تنهب وتدمر الأماكن ، وتغيير الملامح والسمات العربية الإسلامية للقدس.ويبعد أبناءها وتسحب منهم البطاقات المقدسية ويزج بالآخرين بالسجون، وتفرض الاقامات الجبرية على آخرين، ويروع الأمنيين من الأطفال
كثيرةً هي الذكريات الأليمة والمأسوية التي تمر بنا خلال أيام العام،فالأمل الذي زرعته فينا الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الأول من يناير عام 1965، أضاء لنا ليس درب الصبر والتحمل ، بل درب الكفاح والنضال، في وجه الغطرسة الصهيونية وتحويل مآسينا وذكرياتها إلى تواريخ فداء وتضحية وصمود، أمام عنجهية وغطرسة المحتل، إلا إن وقع هذه الأيام اشد إيلامنا على النفس فالقدس تئن وتصرخ فالغطرسة الصهيونية ومسلكية العقيدة الصهيونية خاصة في القدس ، أربكت العقل الحليم وتفكير السياسي المعتدل الرزين ، فالأرض تنهب وتدمر الأماكن ، وتغيير الملامح والسمات العربية الإسلامية للقدس.ويبعد أبناءها وتسحب منهم البطاقات المقدسية ويزج بالآخرين بالسجون، وتفرض الاقامات الجبرية على آخرين، ويروع الأمنيين من الأطفال
والشيوخ وتفرض الضرائب المرتفعة عنوة وتجبي بطرقاً همجية ولا مغيث !!! ومازال الأقصى يئن ويصرخ وعرباه واسلاماه وتزداد انتهاكات حرمته من قبل النجسة من بني صهيون من مستوطنين ومستعربين، فتخرج علينا اليوم مسيرات مليونية من القاهرة وعمان وفي قطاع غزة لنصرة القدس، فهل انتصرت القدس؟؟؟
فلماذا تخرج اليوم هذه المسيرات ومن دعا إليها، فحين طلب السيد الرئيس محمود عباس من شباب الثورات العربية أن تكون جمعة 23/سبتمبر – أيلول الماضي جمعة فلسطين لم تخرج ولا مسيرة في عواصم الثورات العربية،إن لم ننصر أنفسنا فلا ناصر لنا بعد الله احد، ولنتذكر أيام عز الثورة الفلسطينية لقد كانت إسرائيل وأدواتها تحسب إلف حساب لأي خطوة تسيء للقدس لأنها تعلم إن الرد سيكون موجعاً ، فالقدس خطاً احمر في قلب كل فلسطيني حرا وآبي ، ولهذا فعلينا أن نتوحد جميعاً خلف قيادتنا في سياسيتها الرامية أن تكون حدود دولة فلسطين في إطار أي مباحثات هي حدود الرابع من حزيران - يونيو بما فيه القدس وان تتجسد المصالحة الشاملة على أساس هذه المنهجية دون النظر لأي مصالح فصائلية ضيقة، وهكذا ممكن أن نخفف ألام قدسنا وتهدأ دقات قلب فلسطين.