أحيت سفارة فلسطين
في أوكرانيا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في مسرح البيت الأوكراني وسط العاصمة
كييف . وحضر الحفل المكرس للتضامن مع
الشعب الفلسطيني أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي وعلى رأسهم لفيف واسع من
السفراء العرب وعدد كبير من سفراء الدول الغربية واسيا وإفريقيا والأمريكيتين
بالإضافة إلى عدد كبير من الكتاب والرسامين والأدباء الأوكران ورجال الصحافة
والإعلام، كما شارك في الاحتفال روؤساء الأحزاب والجاليات العربية وعدد من
المنظمات الغير حكومية وحشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية المقيمين
في
أوكرانيا ، حيث تواجد في القاعة أكثر من 550 شخص .
أوكرانيا ، حيث تواجد في القاعة أكثر من 550 شخص .
وبدأ الاحتفال
بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأوكراني ,وكان أول
المتحدثين السيد اوليفر ادم منسق الأمم المتحدة حيث تلا رسالة الأمين العام للأمم
المتحدة التي أكد فيها على ضرورة السعي للتوصل لاتفاق قائم على أساس وجود دولتين
وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 كما يجب التوصل لحل عادل لقضية
القدس باعتبارها عاصمة للدولتين وضرورة إنهاء معاناة ملايين اللاجئين المنتشرين في
جميع أنحاء المنطقة لفتح آفاق مستقبل أكثر
إشراقا للأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين ، كما شدد على أهمية الانجاز الهام
والتاريخي للسلطة الوطنية الفلسطينية ببناء مؤسسات قادرة على تولي مسؤوليات الدولة
وذلك بشهادة المجتمع الدولي مثنيا على جهود الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.
سلام فياض ومؤكدا على أهمية مواصلة هذه الجهود ودعمها ، وفي نفس السياق طالب
إسرائيل بتحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
في وقتها ودون أي تأخير لان ذلك
ينذر بتقويض المكاسب التي أنجزتها السلطة الوطنية الفلسطينية ،ثم دعا لترجمة
التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى عمل ايجابي مطالبا المجتمع الدولي أن يساعد في
توجيه الوضع نحو التوصل لاتفاق سلام تاريخي يستند إلى قرارات مجلس الأمن 242 و338
و1397 و1515 و1850 والاتفاقات السابقة ومرجعية مدريد وخارطة الطريق ومبادرة السلام
العربية محذرا من أن انعدام الثقة سيحكم على الأجيال القادمة من الشعبين بالعيش في
صراع ومعاناة . ثم تحدث السيد عبد الجليل
صبري عميد السلك الدبلوماسي العربي (سفير المملكة المغربية )نيابة عن السفراء
العرب ، شاكرا د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا على إتاحة الفرصة له
بمشاركة الشعب الفلسطيني الشقيق في تخليد هذا اليوم ، ثم نوه بالعمل الدؤوب لسفارة
فلسطين في
أوكرانيا من اجل التعريف بالقضية الفلسطينية وشرعيتها ، ولفت الانتباه إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظلم يومي بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجائر الذي يتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الإنسان ، معتبرا أن إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو اعتراف دولي بعدالة ومشروعية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية جوهرية ومحورية تتصدر الأولويات العربية إلى أن يوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ويسترجع كافة حقوقه المشروعة والثابتة وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تتمتع بكل مقومات السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، كما وأكد على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في الهدم والتهجير والمصادرة والحصار ، وكذلك وقف الاستيطان الذي يمثل العائق الرئيسي في العودة للمفاوضات ، منبها إلى محاولات إسرائيل بطمس المعالم العربية والإسلامية للقدس الشريف ومنوها بالجهود الكثيفة التي ما فتئت تبذلها لجنة القدس لمواجهة هذه السياسة الإسرائيلية والحفاظ على الوضع القانوني الخاص لمدينة القدس وصيانة حرمتها كأرض للتسامح والتعايش بين كل الديانات السماوية ، وفي نهاية كلمته هنا الشعب الفلسطيني بانجاز المصالحة الوطنية التي ستعزز الموقف التفاوضي الفلسطيني في المحافل الدولية ، وكذلك الانضمام لليونيسكو الذي سيكون الخطوة الأولى لقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
أوكرانيا من اجل التعريف بالقضية الفلسطينية وشرعيتها ، ولفت الانتباه إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظلم يومي بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجائر الذي يتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الإنسان ، معتبرا أن إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو اعتراف دولي بعدالة ومشروعية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية جوهرية ومحورية تتصدر الأولويات العربية إلى أن يوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ويسترجع كافة حقوقه المشروعة والثابتة وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تتمتع بكل مقومات السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، كما وأكد على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في الهدم والتهجير والمصادرة والحصار ، وكذلك وقف الاستيطان الذي يمثل العائق الرئيسي في العودة للمفاوضات ، منبها إلى محاولات إسرائيل بطمس المعالم العربية والإسلامية للقدس الشريف ومنوها بالجهود الكثيفة التي ما فتئت تبذلها لجنة القدس لمواجهة هذه السياسة الإسرائيلية والحفاظ على الوضع القانوني الخاص لمدينة القدس وصيانة حرمتها كأرض للتسامح والتعايش بين كل الديانات السماوية ، وفي نهاية كلمته هنا الشعب الفلسطيني بانجاز المصالحة الوطنية التي ستعزز الموقف التفاوضي الفلسطيني في المحافل الدولية ، وكذلك الانضمام لليونيسكو الذي سيكون الخطوة الأولى لقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
كلمة وزارة
الخارجية ألقاها السيد فلاديمير بلاتشندا رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية
حيث هنأ الشعب الفلسطيني بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ، مشيدا بالتاريخ
الايجابي للعلاقات الأوكرانية الفلسطينية والذي تكرس من خلال الجالية الفلسطينية
الموجودة في أوكرانيا أو الجالية الأوكرانية الموجودة في فلسطين ،معتبرا أن افتتاح
الممثلية الأوكرانية في رام الله عام 2008 جاء ليعزز العلاقات الثنائية بين
البلديين الصديقين ، ومؤكدا على دعم أوكرانيا لفلسطين على الساحة الدولية وخاصة في
الأمم المتحدة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعضوا
كاملا في الأمم المتحدة تعيش بجانب إسرائيل بأمن وسلام ، وضمن هذا السياق أشاد
بالتقرير الايجابي للأمم المتحدة عن تطور المؤسسات العامة الفلسطينية الذي صدر
مؤخرا ، كما أكد دعم أوكرانيا لمحاولات اللجنة الرباعية وكافة مبادرات السلام للعودة
إلى المفاوضات ،.واختتم الحفل السياسي بكلمة شاملة لسفير فلسطين الدكتور محمد
الأسعد والتي نقل فيها تحيات السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين إلى الحفل
الكريم ، حيث تلا كلمة سيادة الرئيس الموجهة لقيادة وشعوب العالم أجمع في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، ثم
توجه الأسعد بالشكر الجزيل لأوكرانيا قيادة وحكومة وشعبا للمساندة والدعم والتأييد
للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية مشيرا إلى أن العلاقات الفلسطينية
الأوكرانية
تستند إلى تاريخ طويل ،مؤكدا على تطور العلاقات بين البلدين الصديقين في كافة المجالات وخصوصا السياحية والثقافية ،ثم تمنى أن يتحول هذا الاحتفال إلى احتفال سنوي للاستقلال بدون احتلال ولا جدران وان يكون العام القادم عام الحرية والسلام على ارض السلام – ارض فلسطين .
تستند إلى تاريخ طويل ،مؤكدا على تطور العلاقات بين البلدين الصديقين في كافة المجالات وخصوصا السياحية والثقافية ،ثم تمنى أن يتحول هذا الاحتفال إلى احتفال سنوي للاستقلال بدون احتلال ولا جدران وان يكون العام القادم عام الحرية والسلام على ارض السلام – ارض فلسطين .
وبعد نهاية
المهرجان الخطابي بدأ الحفل الفني للتضامن مع الشعب الفلسطيني حيث تزين الحفل
برقصات فنية وعروض فلكلورية شعبية أوكرانية قدمتها فرق الجمعية الدولية الخيرية
والمعروفة بفرقة عباد الشمس الذين ألهبوا الحضور بعروضهم الفنية الرائعة فقد شارك أكثر من 200 طفل أوكراني بعرض فقرات
متعدد اشتملت على رقص أوكراني شعبي وغناء فلكلوري ومعزوفات فنية عبرت عن الصداقة
التي تجمع بين الشعبين الصديقين .